ونرفع اليوم بطاقتي تهنئة للعالم بأسره من مؤسسة بيت النجمة المحمدية هي قصيدتين لوالدي رحمه الله الدكتور عصام من نفحاته الولائية ووثائقه الوجدانية

البطاقة الأولى

روح الإله ورحمة ٌوسلامُ   لك يا ابن مريم ردد الاسلام
فسطعتَ روح الله أنت وئام   أنت ابن من نفخ الإله بروحها
ولها بروحك لمسة وقيام   صححت كل خطيئةٍ وأزلتها
كانت بإذن الله فيك تقام   ورددت أبصاراً مُنحت معاجزا
سورة ً زالت بها الأسقام   وذكرت في قرآن طه آيةً بل
نور الإله وفي البيان مقام   في آل عمرانٍ ومريمَ انتم
قد ذكر البلاغ ودونت أحكام   وكذاك في الاعراف والتحريم
حب النفوس لذكركم وهيام   في الأنبياء ومثلها من سورة
فأقرأه وداً لن يظل خصام   هذا كلام الله قرآن اتى
تتقارب الأرواح والأقوام   ولنقرأ الانجيل في ودٍ بذا
كل النفوس وتنجلي الأوهام   هذا نتاج الطب إذ تشفي به
من بعدها قولوا وقال (عصام)   من كان في ريب يجرب مرة



والبطاقة الثانية

قمرٌ يتبسم في المهد برياض الرحمة والودُ
ُريحانة أحمد مولدها بدمشق تفتح كالورد
ُفي الخامس من شهر جمادى هتف البشر(طلوع السعد)
ُلرسول الله أتى الخبر فبدا بالشكر وبالحمد
ُوزها بيت الطهر بنورٍ إشراقة زينب بالمهد
ُعاشت في كنف المختار زينب بالحب وبالود
ُبرحاب الهادي وعلي وبحضن الزهراء برغد
ُبجوارك يا بنت علي ألقيت الرحل وما عندي
ُوبكم صار العيش هنيئاً ونعمت بأمنٍ وبسعد
ُهذي نفحاتٌ جاد بها قلبي بوفاء وبود
ُفسلامٌ بختام نشيدي مقروناً بأريج الورد
ُلك يا بنت أمير الكون وإمام التقوى يا قصدي