بسم الله الرحمن الرحيم

أيها السادة المكرمون في الحضرة الزينبية المباركة

1.  الدكتور عصام عباس العزيز..

في إحتفالِكُم الدمشقيِّ، السابع عشر، بالمولد الزَّيْنَبِيِّ..

نُبارِكُ لكُم هذه المواظَبَة.. ونسألُ اللهَ لكم الحيويَّةَ والمَدَدْ..

وَفْقَ مشيئَةِ الأحد الصَّمَدْ وإلى الأبد:

2.

3. هكذا في مزاميرِ الحُسَيْن: يُسَلِّمون..

4. والسَّلامُ للمُبْتَهِجينَ بهذا اليومِ المُسْعِد..

5. في ((اتِّحاد العربية العالميِّ)): نُشارِكُ المُبْتَهِجين بالمولِدِ الزَّينَبيِّ الرابع والعشرين بعد أربعمئةٍ وألف..

6. أنتم تَحتفلونَ احتفالَكُم السابع عشر في دمشق.. ونَرجو لكم مشاعِرَ ((البَهَجوتِ الزَّينَبيِّ المُقَدَّس))..

7. ما يُفْرِحُ الرسولَ الأعظم، وآلَ بيتِهِ المُطَهَّر، والصَّحْبَ الكرام: لا بُدَّ أن تكونَ القَداسَةُ فيهِ ولَهُ، أبدَ الآبدين..

8. السُّعداء مَنْ وُفِّقوا لهذه المُشارَكة مع البيت النَّبَوِيِّ المُطَهَّر..

9. والسُّعَداء يَرتَفِعونَ بمَشاعِرِهِم إلى مُرتقى الرؤيةِ الزينبيَّة، فلا يَرونَ إلاَّ جميلا..

10. والسُّعَداء في مُرتقى المَباهج الزينبيَّة: يَشعرونَ بالحريَّة، فيَتجاوَزون مألوفَ الموت..

11. مِنْ رؤيةِ السيِّدة زينب: فَقَّهَنا الأكرمُ المُنْعِمُ بما دَعَوناهُ زمانَ الجمال، وجمالَ الزمان..

12. ومِنْ هذه الرؤيةِ الزينبيَّة: أكرَمَنا المُكْرِمُ بسعادَةِ الحريَّةِ من الموت..

13. بإنعامِ المُنْعِم وإكرامِ المُكْرِم: أُعطينا الحريَّةَ في القرآن..

14. ومِنَ التَّاجِ المُقَدَّس: ضاعَفَ اللهُ لنا الحريَّةَ مِنَ الموت..

15. تلكَ هي الشعائِرُ الزَّينَبيَّة: جمالاً وحريَّةً..

16. الجمالُ والحريَّةُ: عَيْنا السيِّدة زينب.. لقد آنَسَها اللهُ بالكشفِ المُستَمِرِّ، وجعلَ المعرفةَ أُنْساً لها؛

(أ) سَأَلَتِ اللهَ:

قَبُوْلَ قُربانِها في كربلاء

(ب) فَذَكَّرَتْ بذِبْحٍ عظيم..

كما في قصَّةِ أبي إسماعيل إبراهيم..

(ج) وذَكَّرَتْ بِنَذْرٍ مُحَرِّرٍ..

كما في خَبَرِ أُمِّ مريَمَ المُنَوِّر

(د) وتَحَدَّتْ وقائِعَ الكوفَةِ..

فلم تَرَ إلاَّ جميلا..

(هـ) وأَيْقَظَتِ الرَّحمانيَّةَ والمودَّة:

فَنَجا زَيْنُ العابِدِيْن..

وكانَ آدَمَ آلِ مُحَمَّدٍ ^(ص)..

17. وأكَّدَ زَيْنُ العابدين رؤيةَ عَمَّتِهِ زينَبْ: فرأى القرآنَ مُؤْنِساً ومُطَمْئِناً.. ولو ماتَ مَنْ بينَ المَشْرِقِ والمَغرِبِ..