المحاضرة الحادية والعشرون

لمرشد الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية خارج الوطن العربي

العلامة الأستاذ الدكتور أسعد أحمد علي

في مهرجان النجمة المحمدية السنوي السابع عشر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقدمة المحاضرة : سبر المهرجان ... بقلم الدكتور اسعد علي :

 بُزَاةٌ.. يُحَلِّقُونَ بأروَاحِهِم في سَابعِ أيَّامِ الأُسبوعِ وأوَّلِه..

 

(2) السَّبت: سَابِعُ أيَّامِ الأُسبُوع.. وَهُوَ بمقامِ النَّفْسِ الشافَّة، في مقامِها السَّابِع..

(3) لَمْ أكُنْ في جلسَةِ الافتِتاحِ النُّجوميَّة، بالمَعنى الحُضُوريّ الظَّاهِر..

(4) ألْقَى بَرقيَّةَ الاتِّحادِ العَالَميّ: البَازُ القَادِريّ، الشَّريف أبو الحُسَين، محمَّد مَحمود القَادري.. جَزاهُ اللهُ عَنِّي وعَن "الاتِّحاد".. وَعَن "الطَّريقَةِ": خَيراً..

 (5) وكانَ مَوقِعُهُ بَينَ القسّ مَعن بيطار، وبين الدكتور جورج جَبُّور..

(6) كانَ الحُضُورُ والمُتكَلِّمُونَ: بُزَاةً مُحَلِّقِي الأروَاح..

(7) وعلى مَوقعِ "النَّجمَة المُحمَّديَّة": يَلتَقي السُّعَداءُ معَ أولئكَ الشُّرَفاء..

(8) ومعَ تألُّقَاتِ الأروَاحِ الزَّينَبيَّة: تَتجَلَّى بَوَارِقُ العَبقَريَّة..

(9) على مَوقعِ النَّجمَة المُحمَّديَّة: تَتنَزَّلُ مِثلُ خَواطرِ النُّجوم..

ابتِداءً بالمُقرئِ المَنصُورِيّ.. وانْطِلاقاً معَ تأهِيلاتِ الدَّاعي إلى هذا المهرجان السَّابِع عَشَر، الطَّبيب عصام عَبَّاس،

المُقَدَّرِ بِمِثلِ "الوَطَن العِراقِيّ السَّائح".. والمُكَرَّم باعتِبَارِهِ معِ "دَكاترَة الإبدَاع"..

 

(10) عصام عَبَّاس: مُخلِصٌ زَينَبِيٌّ مُوَاظِب.. يَتقبَّلُ الله مِنه.. وَمِمَّن في هذا الطَّريقِ القَوِيم..

(11) كانَ مُقَدِّمُ النَّدوَةِ الأُولَى: المحامي الدكتور حَمُّود بَكفَاني، الشَّهِير بِحَافِظَتهِ المُدهِشَة..

(12) لَقد اختَارَ مِن خَمسمائة قَصيدَة، وَمِثلِها مِنَ الرُّبَاعيَّات: مَا قَدَّمَ مِنْ أبطَالِ النَّدوَةِ الأُولَى..

(13) عِندَما قَدَّمَ لِـ"جَميل أبو ترابي": اختَارَ لَهُ مِنْ حُوريَّةٍ تُنَاسِبُ اسمَهُ، كالقَولِ؛

زَادَكَ اللهُ          يا جَمِيلُ جَمَالا

(14) وَعِندَما قَدَّمَ للشَّيخ الدكتور محمَّد عبد اللطيف الفَرفُور: اختَارَ لَهُ مِن قَصيدَةِ "أذَان دِمَشق":

دِمَشقُ عَاصِمَةٌ للقَلبِ مُذْ خَفَقا

 (15) ومَثلُ المُحامِي: فَعلَ الدكتور أوَاديس استَانبُوليَان، أبو زِين، في تَقدِيمِ أبطَالِ النَّدوَةِ الصَّباحيَّة مِنْ يَومِ الأحَد..

 

(16) لَقد نَاسبَ الدكتور أوَادِيس بينَ مُتَكلِّمِين وَبَينَ رُبَاعيَّاتِهِ المُختَارَة، كأنَّها مِنَ الأزيَاءِ الرُّوحيَّة المُفَصَّلَة لِوَحدَةِ الرُّوحِ الزَّينَبيَّة..

(17) وَسَتُذكَرُ الرُّبَاعيَّاتُ معَ مَنْ قُدِّمُوا بِها، كأنَّها جَوازَاتُ سَفَرٍ إلى عَالَمِ زَينَبٍ بِنتِ عَليّ، المُحتَفى بِمَولِدِها الرَّابِع والعشرِين وأربعمائة وألْف..

(18) السيِّدَة زَينَب: نَجمَةٌ مُحمَّديَّة..

(19) في مَوقعِ النَّجمَة المُحمَّديَّة: نُتَابِعُ هذا المُسَلسلَ الرَّائعَ مِنَ الصُّوَرِ الزَّينَبيَّة، المُوَحِّدَة بَينَ أبنَاءِ الأُمَم، عَرَباً وأرمَناً؛ مَشرِقاً عَربيّاً وَمَغرِباً..

(20) مُقَدِّمُ النَّدوَة الثَّانِيَة مِن نَدوَاتِ المهرَجان الزَّينَبيّ السَّابِع عَشَر: مِنْ عَباقِرَةِ دَكاتِرَةِ الإبدَاع.. وَمِنَ الأوَائلِ المُندَفِعِينَ في تَرجَمَةِ مَعاني القرآن إلى لُغَةٍ أرمَنيَّة..

(21) لَقد اجتَهدَ معَ أُختِهِ السيِّدَة مَاريَّا، بِتَرجَمَةِ المُعجِزَاتِ المَريَميَّة إلى الأرمَنيَّة.. وَحَدِيثاً رُشِّحَت السيِّدَة مَاريَّا لِـ: "دكتوراه الإبدَاع في التَّلَقِّي والإسمَاع"..

(22) في النَّدوَةِ الخِتَامِيَّة الثَّالِثَة: وُزِّعَتْ دُرُوعُ النَّجمَةِ المُحمَّديَّة الأربَعُونَ الأُولَى..

(23) وَشَكرَ اللهَ للأخِ الدكتور محمَّد تركي السيِّد: مَا أحسَنَهُ مِنَ الحُضُورِ والنَّشاطِ المَشكُور..

(24) لَقد مَثَّلَ وزارَة الثَّقافَة العَربيَّة السُّوريَّة، مِن جِهَة.. كَما مَثَّلَ، تَطَوُّعاً وَكَرَماً وَفُيُوضَات نَشاط، "اتِّحَاداً عَالَميّاً للمؤلِّفِين باللغَة العَربيَّة خَارِج الوَطَن العَرَبي"..

 

(25) نُقَدِّرُ هذا التَّفضُّلَ بِتَدبِيرَاتِ الدكتور عصام عَبَّاس المُوَفَّقَة.. وَنَشكُرُ لَهُما: الوَاجِبَ المُلهِمَ للأفرَادِ والجَماعَات..

(26) عِندَما شَرَّفَني اللهُ بالوُصُولِ: كانَ البَازُ القَادِرِيُّ، المُتَطَوِّعُ السَّابِقُ.. يُحَلِّقُ في فَضاءِ ثَقافَةِ آل البَيت (ع)..

(27) وجَاءَ بَعدَهُ الدكتور سَركيس سَرَدُوريَان، أبو يَعقُوب.. وأصغَيْتُ إلى "حِكمَة النِّعمَة" الأرمَنيَّة، المُفعَمَة بِمِثلِ "سَعادَة الوَعي" المُطَمئِن كَحِكمَةِ الحَكِيمِ المُنعِم..

(28) وسَطعَ وَجهُ عِصام عَبَّاس مُرَحِّباً مِن جَديد.. وكَأنَّما صِرْنا بِجَوِّ مِهرَجانِ النَّجمَة المُحَمَّدِيَّة الثَّامِن عَشَر..

(29) لَقد اعتَذَرَ لِمُقَدِّمِ النَّدوَة الثَّالِثَة، مِن نَدوَاتِ المهرَجانِ السَّابِع عَشَر.. وشَكَرَهُ.. كَما نَشكُرُهُ لِبَراعَتِهِ في تَقدِيمِ أبطَالِ النَّدوَةِ الخِتَامِيَّة..

(30) في نَدوَةِ الخِتَام: سَطَعَت بُدُورُ "علي فَخر الإسلام"؛

(31) السُّطوعَاتُ البُدوريَّةُ المُشَارُ إلَيها: تَعرفُ حَضَرَاتِها، عِندَ العَودَةِ إلى مَوقعِ النَّجمَةِ المُحمَّديَّة.. وعِندَما يُصغَى إلى الأصوَاتِ المُلهَمَة..

(32) سَيَسمَعُ مُوَفَّقُونَ كَلاماً عَجَباً:

  (أ)  البَيتُ يَتَّسَعُ للجَميع..

(ب) ونَجمَةُ الكَونِ والكَائنَات..

(33)  لَقد أصغَيْتُ إلى مِثلِ هذا الكَلامِ المُصَوَّرِ، قَبلَ أنْ أكتُبَ هذهِ البَارِقَات مِنَ التَّذْكِرَاتِ المُبَصِّرَاتِ المُفَكِّرَات..

 (34) وَمَا أدرَاكَ.. وَمَنْ يُدْرِيكَ.. كَيفَ تُولَدُ الحُرُوف.. وَمَتى تَنهَضُ مِنْ شَرانقِ بُذُورِها لِتَكُونَ أشجَاراً تأوِي الأطيَارَ وَتُوَزِّعُ الثِّمَار..?!

(35) على بَرَكاتِ الله.. إلى اللقاءِ مَع أحبَابِ حبيب الله، جَدِّ النَّجمَةِ المُحمَّديَّة السَّعيدَةِ المُسعِدَة?!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نص المحاضرة :

(1) بِحَولِ اللهِ وَقُوَّتهِ: جَاءَ أذَانُ مَغربِ الأحَد، الحَادي عَشَر مِنَ الشَّهرِ الخَامِس، "نَوَّار": مُبَشِّراً وَحَامِلاً هَدايا المَولدِ الزَّينَبيِّ الرَّابِع والعشرين بَعدَ أربعةَ عَشرَ قَرْناً..

(2) مِنْ جِهَةٍ مُتَخَصِّصَةٍ بِكُلِّ أُسبُوع: كانَ يَحيَ آخِذاً كِتَابَ اليَومِ بِعَزمٍ..

(3) قَلَّما حَصلَ مِثلَ اليَوم.. وَحِيداً ذَهَبْتُ إلى المِهرَجانِ الزَّينَبيّ السَّابِع عَشَر.. كانَ "أبو زين"، وَحدَهُ: يَقودُ سَيَّارَتَهُ بِنا.. قُلْتُ لَهُ كَلِماتٍ؛ بَدا لِي أنَّهُ لَم يَسمعَها، أو لَمْ يَفهَمَها، وأكَّدَ لِي ذلكَ هَاتِفيّاً، فِيما بَعد.. وَوَعدَ أنَّهُ سَيَجتَهِدُ بِقَضايَا عِلمِ الكَشفِ، الذي نَخلُو لَه، كُلَّ أُسبُوعٍ، ثَلاثةَ أيَّام..

(4) لَقِيْتُ وُجُوهاً مُستَبشِرَةً، مِنْ عِرَاقٍ وأفغَانٍ وأترَاكٍ وَفُرْسٍ وَسُوريين.. مَا أجملَ تألُّقَاتِ الأروَاحِ المُستَبشِرَة..

(5) على مدخلِ المُدَرَّجِ، عَنِ اليَمين، حَيَّاني شَابٌّ بَيِّنُ الاستِعدَاد، كَما رَشَحَ مِنْ طُيُوبِهِ.. لَمْ أقُلْ كَثِيراً.. لَكنَّني حَمَّلْتُ رَاحَتَهُ لَمسةً حَسَنيّةً.. وَمِثلَها على كَتِفِه.. وَتَرَكتُهُ مُتَسائلاً عَن اسمِهِ، بَينِي وَبَين نَفْسِي.. وَلمْ تُمهلني التحيَّاتُ لأيِّ تَفكِيرٍ سِوى الاستِبشَار.. قِيْلَ يَأتِي.. وَسَتعلَمُ اسمَهُ المُحَدَّد.. وَمَعنَاهُ المُطلَقُ مِنَ المُقَيَّد..

(6) كَعادَتهِ الدكتور عِصام عَبَّاس: جَامِعَةُ العِرَاقِ العَالَمِيّ المُؤنِسَة.. قَدَّمَ لِي السَّفِيرَ الأرمَنيَّ، ذِي العَينَينِ السَّاطِعَتَين.. كَأنَّما تَتَّقِدَانِ مِنْ زَيتِ زَيتُونَتِنا..

(7) وبَعدَ قَليلٍ: جَاءَ السَّفيرُ الإيرَانِيّ، كأنَّما تَحفُّ بهِ ألْطَافٌ مِنْ تَدبِيرَاتِ اللطيفِ اليُوسُفِيّ..

(8) وَنُفِخَ البُوقُ القَمَرِيُّ: مُرَحِّباً باسمِ الخَيَّام، صَاحبِ الرُّبَاعِيَّات.. وَمُخَاطِباً السَّفِيرَينِ الكَرِيمَين بالمَعاني الجَديدَة لِرُباعِيَّاتِ المهرَجاناتِ السَّابِقَة، التي كانت تُبْنَى عَلَيها المُحَاضَرَات..

 

(9) وكانَ شَاعِرِيَّ النُّعاسِ.. طَبيبِيَّ التَّأدِيَات.. دبلوماسِيَّ الإشَارَات:

(أ) ذَكرَ مُقَدِّمَ الجلسَةِ الأُولَى، المُحامي الدكتور حَمُّود بكفاني، الذي يَحفَظُ حُوريَّاتٍ وَرُبَاعيَّاتٍ، تَتعاوَنُ لِصناعَةِ الألْفِ نَصٍّ شِعريٍّ.. قَدَّمَ بِعَشرَةٍ مِنها مُتَكَلِّمِي الجلسَةِ الأُولَى (5/5/1429هـ)..

(ب) وَذَكرَ مُقَدِّمَ الجلسَة الثَّانِيَة، طَبيبَ البيئة، الدكتور أوَادِيس استَانبُولِيَان، صَاحِب التَّرجَمَات المُوَفَّقَة، وَقَدْ ذُكِرَتْ في حَديثِنا الأوَّل..

(جـ) لَكنَّ الطَّرَافةَ في التَّقدِيمِ العِصَامِيّ: أنَّهُ رَجا مُقَدِّمَيّ الجلسَتَين: أنْ يَترُكا لَهُ رُبَاعِيَّتَين؛ لِيُقَدِّمَني بِهِما.. وَهُما:

"زَينَبُ تَشفِي.. فَتَبَيَّنْ خَبَرِي..

"خَديجَةُ أُمُّ فَاطِمَةٍ.. وَزَينَبْ

   بَنفسَجٌ.. نَرجِسٌ.. مُزِجا بِكَوكَبْ..

(د) وَمَعَ النَّرجسِ والبَنفسَجِ والكَوكَب: دُعِيْنا للمِنبَر..

(10) كَلَّفَني بِتَقدِيمِ الدِّرع الأوَّل والرَّابِعَة..

(11) وَقَدَّمَ السَّفيرُ الإيرَانيّ الدِّرعَ الثَّانيَة..

(12) وَقَدَّمَ السَّفيرُ الأرمَنيُّ الدِّرعَ الثَّالِثَة..

 

(13) لِحُسْنِ الحَظِّ: جَاءَني تَفسِيرُ الإحسَاسِ الحَسَنِيّ، الذي أحْسَسْتُ بهِ، معَ السَّلامِ المدخلِيِّ المُنفَعِلِ بالمَعاني الخَفِيَّة..

(14) كانَ صَاحِبُ الدِّرعِ الأُولَى: السيِّد حَسَن التَّبرِيزِي.. وَكانَ اسمُهُ وَوَجهُهُ: تَذكِرةً بالسيِّدِ الدكتور حَسَن الأبطَحِي.. فَقَد شَرَّفَا "بَقيَّة مَركَز بَحث" مَعاً..

 (15) وَكانَ تَشرِيفُهُما مُلهِماً: كَما صَنعَ لِي شُرَفاءُ الحَضرَةِ اليَوم..

(16) وكانَتِ: الضِّيَافَةُ الأُولَى.. فأنا بِمَولِدِ يَحيَ الأُسبُوعِ، بَعدَ أيَّامِ الصَّمتِ الثَّلاثَة..

(17) مُؤدَّى الضِّيَافَات الحَسَنيَّة: نَجِدُها في الإصحَاحِ الأوَّل مِنْ سِفْرِ التَّكوِينِ الأوَّل.. وَهُوَ إصحَاحُ الثَّنَاءِ مِنَ الخَالِقِ على خَلائقِهِ:

  (أ)  نَظرَ الخَالِقُ إلى مَا خَلقَ في اليَومِ الأوَّل، فَوَجدَ أنَّهُ حَسَن..

(ب) وَكُلَّما نَظرَ إلى مَخلُوقَاتِ اليَومِ التَّالِي.. فِيما بَعد: يُبِيْنُ أنَّهُ وَجدَهُ حَسَناً..

(جـ) فَلَمَّا كَانَ خَلْقُ اليَومِ السَّادِس: وَجدَ أنَّهُ حَسَنٌ جِدّاً..

(18) وَهكذا افتُتِحَ خَطَابُ الجُمهُورِ النَّاظِرِ بِحَمدِ اللهِ والحَسَنِ جِدّاً..

(19) مَا تَلا ذلكَ مِنْ كَلِمٍ وأحدَاثٍ: نَقَلَتهُ الكَاميرا والمُسَجِّلَة.. وَمَنْ رَغِبَ باستِعَادَتِهِ.. فالأمرُ مُمكِنٌ، صَوتاً وَصُورةً.. وَمَوقعُ النّجمَة المُحَمَّدِيَّة: وَزيرُ إعلامٍ، صَادقٍ وأمِين.. وَحَريصٍ على مَا نَدعُوهُ "إعلامِيَاء زَينَب"..

(20) مُلاحَظَاتِي الخَاصَّة على مَا قُمْتُ بهِ، وَلا تُفهَمْ بهِ نِيَّتِي، إنْ لَمْ أُعْطِ مَفاتِيحَ لَها..

(21) أُولَى مُلاحَظاتي: معَ سَعادَة القِسّ الدكتور مَعن بيطار.. مَا مَعنى الفُصُول الأربَعَة?

(22) ثَانِيَةُ المُلاحَظَات: معَ سَعادَات الحَضرَاتِ الأرمَنيَّة.. مَا مَعنى التَّفَاصِيل المُصَوَّرَة.. وَلِماذا مَدينَة الألْف كَنيسَة، آني.. مَا عَلاقَةُ كثلِّ ذلكَ بالسِّيدَة زَينَب الكَربَلائيَّة وَثَقافَة آلِ البَيت والكَونِيَّة.. 

(23) ثَالِثَةُ المُلاحَظَات: مَعَ السَّعادَاتِ المَنصُوريَّة:

(أ)  مُحمَّد علي المَنصُورِي: طِفلٌ صَغيرٌ أُنَادِيهِ لِقراءَةِ سُورَة البَيِّنَة?لِماذا?!

(ب) نُورُ الهُدى المَنصُورِي: أُنَاديها لِتَقرَأَ لَنا الآيَات الثَّلاثَة الأخِيرَة مِنْ سُورَةِ مَريَم.. لماذا?

 

(جـ) الحَافِظَانِ المَنصُوريَّان: محمَّد بَاقِر.. وَمُنتَظَر.. تَخَفَّى البَاقرُ وتَجَلَّى المُنتَظَر.. كَيف.. ولِماذا?

(24) تَفسِيرُ هذهِ المُلاحَظَات: مِثلُ انطِلاقَاتِ مَجمَعِ البَحرين بِسُورَةِ الكَهف.. وَسَنتأمَّلُ بذلكَ مَعاً إنْ شَاءَ الله..

(25) عِندَما نُصغِي إلى الحَديث: لا نَنْسَى أنَّنا على خَمْسٍ؛ لِتَكُونَ كُلُّ خَمسِ دَقائقٍ، يَحسبُهُ ابنُ العَبَّاس: كَلاماً جَديداً لِمهرَجانٍ جَديد..

(26) أبُوحُ بالدَّقائقِ الخَمسِ الأُولى..

(27) في تِلكَ الدَّقائقِ الخَمس: مُختَصَرٌ لِثَقافَةِ آلِ البَيت بِثَلاثِ كَلِمَاتٍ، هِيَ: "التَّبصِرَة، التَّذْكِرَة، التَّفْكِرَة".. هذهِ هِيَ كُلُّ ثَقافَتِنا.. وَعَلَيكُمُ السَّلام..

(28) لَكنَّ مَا يَجيءُ: استِشَارَاتٍ وَمُشَارَكَاتٍ مِنْ عَباقِرَةِ رُوحٍ، قَدِمُوا مِنْ تَشرِيقَاتٍ وَتَغرِيبَات، آخِرُها المُفَاجَآتُ اللندنيَّة عَنِ السُّمعَةِ العَبِقَة لِسُوريا، عِندَ مُنْصِفِي العَالَم وأهلِ الذَّوقِ والحَقّ..

 

(29) نَدَعُ عَمليَّةَ الحِسَابِ إلى الدَّقائقِ لِلِقاءٍ قَادمٍ، إنْ شَاءَ الله..

(30) فَقَد رَأى الجمهُورُ الكَريم أنْ تَكُونَ التَّفكِرَة قَبْلَ رَفِيقَتَيها، التَّذْكِرَة، والتَّبْصِرَة..

(31) وَهكذا: نَقَرْنا على بَابِ التَّفكِرَة، وَهِيَ في شَطْرٍ مِنْ رُباعيَّة اليَوم، القَائلَة:

أبيَارُ عَليٍّ تَذْكِرَةُ

 

 

تُدمَجُ بالفَرْضِ.. وَتَبْصِرَةُ

بِمُحمَّدَ ثَنَّى بَيِّنةً

 

 

زَينَبُ والخَمسَةُ تَفْكِرَةُ..

 

 

 

(32) زَينَبُ والخَمسَةُ تَفْكِرَةُ..

(33) عِندَما قُلْتُ هذهِ الكَلِمَات: نَادَيْتُ على سَعادَةِ القِسّ؛ لِيَتقَدَّمَ مِنَ الآخِرِ إلى الأوَّل.. وَلِيَجلُسَ على كُرسيِّي الفَارِغ، باعتِبَارِي على المِنبَر..

 

(34) قُلتُ لَهُ.. وَلِجمهورِ "عَباقِرَة الرُّوح" الزَّينَبيِّين: لِماذا نَستَغرِبُ مَواقِفَ السيِّدَة المُدهِشَة في المَواقفِ الحَرِجَة جدّاً?!

(35) الرَّمزُ الزَّينَبِيُّ: خَمسَة..

(36) والكِتَابُ المُقَدَّسُ: ثَلاثُ خَمسَاتِ أُسُس؛

 (أ)  التَّورَاة: خَمسَةُ أسفَار..

(ب) المَزامِير: خَمسَةُ أقسَام..

(جـ) العَهد الجَديد: أربَعَةُ أنَاجِيل وأعمَالُ الرُّسُل..

(د) وَما بَعدَ ذلكَ: خَمسَةُ أصحَابِ العَباءَة..

(37) فُصُولُ حَياةِ زَينَب: خَمسَةٌ كذلكَ..

(أ) معَ الجَدِّ الأعظَم، رَسُول الله: فَصلُ السَّلامِ للأنَام..

(ب) معَ أبَوَيها العَظِيمَين: فَصلُ العَدلِ والتَّوحِيد..

(جـ) معَ نِسَاءِ الكُوفَة: فَصلُ التَّربِيَة القرآنيَّة وَسُورَة مَريَم..

(د) الفَصلُ الرَّابِعُ: معَ أخَوَيها الحَسَن والحُسَين (ع)، في صَمِيمِ الجِهاد؛ للتَّفكِيرِ بالقرآن، مُؤنِساً عَن كُلِّ شَيءٍ سِوَاه، كَما يَقُولُ زَينُ العَابِدِين (ع)..

(هـ) الفَصلُ الخَامِس: معَ أُسرَةِ آلِ البَيتِ في اتِّسَاعِ التَّعايُشِ معَ عِبَادِ اللهِ في بَيْتِهِ الكَونِيِّ الفَسِيح.. فالخَلائقُ عِيَالُهُ، ضَمِنَ أرزَاقَهُم، كَما يَقُولُ أبو الحَسَنَين وَزَينَب.. وأبو التُّراب.. عَليهم السَّلام..

(38) كَتَبْتُ الرُّبَاعيَّةَ على بَاطِنِ غِلافِ "المُعجِزَات المَريَميَّة".. وأعطَيتُها للمُحامي الدكتور حَمُّود بكفَاني.. وَقَرَأها لِجُمهُورِ "بَقيَّة عَباقِرَة الأروَاح"، في المَركَز الثَّقافي بالمزَّة.. 

(39) وَلَعلَّهُ معَ صَاحِبِه الفَاطِميِّ الآخَر: يَتأمَّلانِ بِما قَالاهُ في كَلامَيْهِما بالمُؤتَمَر.. إذا كَانا يَعْنِيَانِ مَا قَالاه، فَماذا يَلِي ذلك?!..

(40) نحنُ في "عامِ المَوضُوعيَّة 2008م".. وفي عامِ عَاصِمَة الثَّقافَة العَربيَّة: نَنتَظِرُ تَعمِيمَ "عَاصِمَة القَلب"، على أهلِ القُلُوبِ في العَالَم..!!

(41) نشكُرُ للهِ نِعمَتَهُ بالنَّجمَة المُحمَّديَّة، كَما تَفَضَّلَ ذُو الوَجهِ الأرمَنيِّ الحَسَن، على الوَجهِ الأحسَن..

(42) لِقَمَرِ بَنِي هَاشِم: نَقرَأُ الحَوَامِيم..

(43) وبأقلامِ لُقمَانٍ وَسَبعَةِ أبْحُرِهِ:

نَشكُرُ اللهَ أبدَ الآبِدِين..

والسَّلامُ على عَباقِرَةِ الأروَاحِ

               مِنْ أحكَمِ الحَاكِمِين..