كلمة السيد معاون الوزيرالأستاذ محمد تركي السيّد  ممثل راعي المهرجان وزير الثقافة

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

الحق يكفي أن أكون على هذا المنبر لا لألقي كلمة بل لأحمل تحيات ومحبة الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة الذي شرّفني بتكليفه لي بالحضور في هذه

 

 الندوة نيابة عنه لكنه تكليف بشروط، والحق كان بوده أن يكون موجوداً، ليتحفنا كما تعلمون بآرائه، وبنتائج ثقافته الثرة، لكن السفرة أخذه منا إلى صنعاء،

 

 

 لحضور الأسبوع الثقافي.

 

 

وليس من وجه للاستغراب في أن أقول هنا بأنني لم أكلف هنا لألقي كلمة في هذه المناسبة، وأمام هذا الحضور الرائع الكريم من السادة العلماء، أمر ليس

 

 

 ميسوراً، فهم الذين سوف يحيون هذه المناسبة، ونحن سنتلقى منهم وهم أساتذتنا.

 

 

لهذا تحت سلطان الوقت، سأوجز ببضع كلمات وأنتهي. أقول: وهذه الكلمات سوف تكون في مجالين اثنين:

 

 

الأول: كرجل عربي مسلم كأيّ واحد من أبناء هذا الدين، أقول: ثبت في ذهني كما هو في ذهن أو أذهان الملايين، بأن الله واحد جلّ جلاله، هو الذي خلق ورزق

 

 

وأبدع وصوّر، وبالتالي الإله الواحد له دين واحد، أنزله على نبيه محمد .

 

 

إذن نحن مع دين واحد، الدين الذي يجمع، الدين الذي يبني، الدين الذي يأتي، فهي رسالة النور الإلهية التي تتضمن كل المعاني السامية في حياتنا وفي دنيانا،

 

 

 فلسنا مع التشعب، ولسنا مع التفرق، ولسنا مع التيارات المتعددة، ولسنا مع طوائف متناحرة، نريد وحدة أبناء هذا الدين، لنبني هذا الوطن، هذا الوطن الغالي،

 

 

 بل الأمة جميعها يجب أن تكون هكذا، فبناء الوطن أمر أكثر أهمية من أكلنا وشربنا، وخاصة إذا كان وطناً كوطننا نعتز به بالانتماء إليه بقيادة رئيسه المفدى

 

 

 

 بشار الأسد.   والسلام عليكم.