(ط)
الحَفيدَة والكَنز
(
41-
48)
(41)
إنَّ خَمسات الزُّمَرِ الثَّلاث:
تُذَكِّرُ بمناسَبَةٍ سَعيدَة
وفَريدَة ومَديدَة التَّأثِير في
تَارِيخِنا الذي قَلبُهُ
الخَيرات.. فَمَن خَطَرَتْ لَهُ
الذِّكرى..?!!
(أ)
ألَم يَحصَل في بَيتِ النَّبِيِّ
الحَبيب: سَعادَةُ استقبالِ
حَفيدَتهِ الأُولَى زَينب بنت
فاطِمَة وعَليّ?..
(ب)
ألَيسَ ذلكَ بِتارِيخ
(5/5/5)
هـ..?!
(جـ)
لذلكَ اعتَبرنا الخَمسات
الثَّلاث: خَمسَ عَشرَة..
(د)
وهذا الرَّقَم بالفرنسيَّة:
"كَنْز
Quinze"
(42)
عَشيَّة الخَامِس عَشَر مِن
جُمادَى الأُولَى في ذِكرى مَولِد
السيِّدَة زَينَب، الثانِي
والعشرين بعد أربعمائة وألْف.. و
جُمهورُ المَركَز الثَّقافِي
العَرَبي بالمَزَّة: مِن خُلاصاتِ
إخلاصٍ جَذَّابٍ.. أسوح معكم
سِياحَةَ ما بَينَ المَغربِ
والعشاء..
(43)
الطَّبيب عصام عَبَّاس،
أحَد
دَكاتِرَة الإبداع، المَوهُوبين
والمُوَفَّقين.. يُقيمُ
مِهرَجاناً وَلائِيّاً ثَقافِيّاً
للذِّكرى الزَّينَبيَّة
المُسعِدَة للأُسرَة النّبَويَّة
والرَّحمَة العَالَميَّة..
(44)
هذهِ الذِّكرى للمهرَجان الخَامِس
عَشَر..
(45)
ورَقَمُ مُحاضَرَتي: التَّاسِع
عَشَر.. لأنَّ
"مُقتَضى
الحَال":
جَذَبَ للكَلام بأكثَرِ مِن
يَوم.. في السَّنوات
الاحتِفالِيَّة الأخيرَة: يَكونُ
المهرجان ثَلاثَة أيَّام، كَهذا
العَام..
(46)
التَّاسِع عَشَر: يَعنِي سُورَة
مَريَم.. فَهذا رَقَمُها
القرآنِيُّ، جَمعاً..
(47)
والتَّاسِع عَشَر: يَعني حروفَ
البَسمَلَة.. ويَعنِي سِرَّ
الكَنز، الذي أُقِيمَ عَلَيهِ
القرآن الكَريم..?!
(48)
ومِن هُنا: يكون اللقاءُ بَينَ
دَلائِلِ الرَّقَمَين:
(الخَامِس
عَشَر=الكَوثَر)..
و(التَّاسِع
عَشَر=مَريَم)..
(ي)
الأطفالُ والأوراق
(
49-
58)
(49)
أفاضَتْ بَرَكاتُ الحَالِ
عَلَيَّ: نَسَماتٍ مُطَيَّباتٍ
بالبَوارِقِ والشَّوارِق..
تَخلَّلَتها نَوايا دُموع..
أمْسَكَها الحُضَّارُ عَنِ
الانهِمار..
(50)
وظَلَّت أنفاسُ
"الرَّعد"
في قَلبِ
"لُقمان"..
وهذهِ إشارَةٌ رَقَميَّةٌ
لأهلِها.. ألَيسَ حَاصِلُ جَمعَ
(15+19=34)
رَقَمَي مَريَم والكَوثَر
مُساوِياً لِعَددِ آياتِ سُورَةِ
لُقمان?..
(51)
الكَوثَر ومَريَم: تأخُذاني إلى
حِكمَةِ لُقمان وحَيَويَّاتِ
الرَّعد..
(52)
كُنتُ في صَميمِي على بُحَيرَةِ
الفَتحِ السَّكِينِيَّة.. كانت
السَّكِينات الثَّلاث:
يَتَمَوَّجْنَ على شَواطِئِ
كَلِماتِي ونَظَراتِي..
(53)
والْتَقَطَ الأطفالُ: الأشعَّة..
فَصارُوا حَولِي كَعَناقِيدِ
نَحلَةٍ فَرَّخَتْ.. أو
كَعَناقِيدِ كَرَزِ السَّماء..
وعِنَبِ العَمَّةِ الحَوراء..
ورُطَبِ الأُمِّ العَذراء..
(54)
مُصَوِّرو اللقاء: لَم يَفُتهُم
الحَالُ المُغْنِي بِذاتِهِ عَن
أبلَغِ مِن كلِّ مَقال..
(55)
الأوراقُ أمامِي: صَارَت في
رِياحِ أشواقٍ وأذواق..
(56)
أوَّلُ الَكنز: صارَ إلى حَبيبِ
الخَطيبِ المُؤثِّر..
(57)
والمَدَد بِلا حُدود: صَارَ إلى
المُحامِي حَمُّود..
(58)
لَم يَبْقَ لِي غَيرُ القرآن..
وأنْعِم بالرَّحمَن..
|