قصيدة الشاعر الحاج محسن حسن الحكيم
محافظة اللاذقية المهرجان الخامس عشر
لزينب قد خطوت على خطاها تُخلدها الليالي في مداها فتبقى في زمان الطي نشراً أُحيي زينباً صبحاً مساءً فزينب قد كساها ضوءُ نورٍ لها شمسٌ تُضيءُ على البرايا فتبقى في الخلود على خلودٍ لها نجمٌ هوى وحياً لطـه سكبنا أدمعاً من عين ِ ماها سكبنا أدمعاً حراً وبرداً وجفت في مدامعنا عيون ففي الآفاق آيات ستتلى سقاها الله كأساً من رحيقٍ فكلٌ سوف يفنى في ترابٍ وشمس العرب تشرق في سمانا أضم العرب إخوانا وديناً فان النفس لا تفنى بخلد |
|
وقلبي قد تناهى في هواها فيبقى الدهر في طوبى صفاها لها الآيات خلدٌ في مداها لها خُضرٌ وسندسُ من كساها فتبقى كالبدور على سماها وبدرٌ يتلها خلفاً وراها كما تبقى الشموس على ضحاها تعلّقَ أو أشار على رضاها سال الدمع وابتلت لحاها ففاض الدمع حتى قد تناهى ورقّ العظم وابيّضت لحاها وفي الإنسان آيٌ من حُلاها فختّم سرها حقاً أباها ووجه الله يبقى في بقاها وشمس الكون تشرق من وراها بقرآن وإنجيل هداها إذا عرفت حقيقتها وباها |