اليوم  الأول

الأربعاء  29 / 4 / 2009م  - المركز الثقافي العربي بالمزة - دمشق

وسط حضور رسمي وشعبي  بدأت أعمال مهرجان النجمة المحمدية الولائي الثقافي الثامن عشر الذي عقد برعاية معالي السيد وزير الأوقاف في الجمهورية العربية السورية في الساعة الخامسة  مساء الأربعاء 29/ 4/ 2009م في رحاب المركز الثقافي العربي بالمزة - دمشق ، وقد غصت القاعة بحشود جماهيرية من علماء دين ورجال فكر ونخب ثقافية ووفود من محافظات القطر العربي السوري وهيئات دبلوماسية منها السفير العراقي في سورية  وأركان السفارة والقائم بأعمال السفارة الاندنوسية في سورية وأركان السفارة وشخصيات متنوعة من الجالية العراقية المقيمة في سورية ..

ففي الساعة الخامسة بدأت أعمال المهرجان بتلاوة عطرة من القران الكريم تلاها الشيخ محمد نجم الدين 

بعدها قام عريف الحفل الأستاذ هشام الحرك

 بدعوة الدكتور عصام عباس - مدير مؤسسة بيت النجمة المحمدية لإلقاء كلمة الافتتاح

بعدها ألقى ممثل راعي المهرجان المستشار الدكتور نبيل سليمان كلمة معالي وزير الأوقاف

بعدها ألقى السفير العراقي  في سورية كلمته

ثم ألقى الأب طاهر يوسف راعي كنيسة سيدة دمشق - مسؤول العلاقات المسيحية الإسلامية بدمشق كلمته

ثم كلمة مفتي اللاذقية -فضيلة الشيخ غزال غزال التي قال فيها:

أقدم شكري للدكتور عصام عباس مدير مؤسسة بيت النجمة المحمدية – السيدة زينب عليها السلام القائم على هذا المهرجان .. سمعتُ أن زينب سلام الله عليها عطرت تربة دمشق لأنها نور في الأصلاب الشامخة وأنها صوت الحق في الأرض وشمس من نورها يخبو الطغيان وبدُ في الليلة الظلماء يُبدد ليل الظلم وجذوةُ تُحرق بنارها الظلم والعدوان ..

ثم عرج سماحته على ذكرى ولادة السيدة زينب في الخامس من جمادى الأولى إلى بيت النبي محمد صلى الله عليه واله ووصف حال البيت النبوي الشريف في ذاك اليوم المبارك ... وبيّن ملامح وصفات السيدة زينب عليها السلام وتربيتها ونشأتها وبلاغتها وثقافتها وصبرها وسيادتها والأدوار الرسالية التي اضطلعت فيها ...

ثم كلمة طائفة الموحدين "الدروز" - ألقتها الأستاذة ريما مسعود

التي ألقت فيها لمحة مسهبة عن حياة السيدة زينب ودورها النضالي والجهادي والثقافي مستذكرة واقعة كربلاء مرورا بمواقفها في الكوفة ودمشق ،

وطالبت من خلال كلمتها المرأة الاقتداء بهذا الرمز وهذه المرجعية القدوة .

ثم كلمة الدكتور محمد سعيد الطريحي - رئيس أكاديمية الكوفة بهولندة رئيس لجنة الأمناء في الجامعة الحرة في لاهاي

ثم كلمة الطائفة الإسماعيلية - ألقتها الأستاذة فائقة حويجة

ثم كلمة القس معن بيطار - الكنيسة الإنجيلية المشيخية في محردة

ثم انشد منشد من وزارة الأوقاف أنشودة بالمناسبة

وفي الختام ألقى العلامة الأستاذ الدكتور اسعد علي - مرشد الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية محاضرته الثانية والعشرين

بعدها اختتمت أعمال اليوم الأول من المهرجان.